منتديات الاحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع يسعى إلى تقوية العلاقات والإستفاده من الخبرات


2 مشترك

    شرح قصيدة الخيل والليل للمتنبي

    avatar
    saloohee


    المساهمات : 13
    تاريخ التسجيل : 01/10/2009

    شرح قصيدة الخيل والليل للمتنبي Empty شرح قصيدة الخيل والليل للمتنبي

    مُساهمة  saloohee الأربعاء أكتوبر 07, 2009 4:19 am

    إلى جميع طلاب الثاني عشر شرح قصيدة الخيل والليل للمتنبي حمل الأن
    ولا تنسونا بخالص الدعاء
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 71
    تاريخ التسجيل : 28/09/2009
    العمر : 32

    شرح قصيدة الخيل والليل للمتنبي Empty رد: شرح قصيدة الخيل والليل للمتنبي

    مُساهمة  Admin الخميس أكتوبر 08, 2009 4:40 pm

    شكرا لك اخي على المشاركة المتميزة

    اتمنى لك التوفيق في دراستك


    وهذا شرح آخر للقصيدة :

    شرح قصيدة ( الليل والخيل (

    لأبو الطيب المتنبي


    مناسبة القصيدة ( كان المتنبي يتمتع بمكانه عند سيف الدولة لفترة طويلة ، ولكن حساده حسدوا عليه مكانته ووشوا بة عند سيف الدولة حتى فسدت العلاقة بينهما ، فأخذ يعاتب صديقه سيف الدولة قبل أن يرحل إلى مصر بهذه القصيدة )



    البيت الأول
    - المفردات :
    حر : لهب ونار
    شبم : بارد
    سقم : مرض
    - شرح البيت الأول :
    يندب الشاعر حظه لأنه يحب الأمير والأمير يقسو عليه ولا يشعر بما يشعر به ، وهذا الحب أصاب الشاعر بالضعف والهزال .
    - البلاغة :
    فيها تجسيم وتوضيح للمعنى برسم له صوره انقلبه حار ، استعارة مكنية حيث شبه الحزن في قلبه بنار تحرق ، طباق بين كلمتي ( حرشبم ) .
    - الأسلوب :
    إظهار الحزن و الآلم واللوعة .
    البيت الثاني
    - المفردات :
    اكتم : ابالغ فيكتمان حبي
    وأضناه بري جسدي : ضعف
    - شرح البيت الثاني :
    هنا يقول الشاعر ان المنافقون يدعون حبهم للأمير ويتعجب الشاعر من نفسه حيث يكن هذا الحب في قلبه للأمير حتى أضعف جسده .
    - البلاغة :
    شدة الحب وكثرته اكتم حبا / كنايه عن المرض
    حبا قد بري جسدي / استعارة مكنية شبه هذا الحب بالمرض
    بين الشطرين مقابلة توضح حبه وادعاء المنافقين
    البيت الثالث
    - المفردات :
    المراد هنا سيف الدولة الحمداني وجمعها غرر / غرته : الغره هي البياض في الجبهه
    - شرح البيت الثالث :
    يوضح الشاعر هنا انه اذا كان موضع الالتقاء بينه وبين غيره هو حب سيف الدولة فليت اننا نقتسم عطايا هو اهتماماته ويقول ايضا انه سيكون اكثر حظا بقدر هذا الحب
    - البلاغة :
    إن الجزئية توحي بالجمال / تفيد الشك غرته : هنا مجاز مرسل علاقته إظهار الحسره واللوم
    الأسلوب ليت أنا / إسلوب إنشائي
    البيت الرابع
    - المفردات :
    الخصم : التنازع بين المتنبي و خصومه
    الحكم : القاضي
    - شرح البيت الرابع :
    هنا المتنبي يعاتب سيف الدولة عتاب المحبه فيصفه بالعدل مع الجميع الا معه لان النزاع والخصام الذي بينهما هو طرف فيه ، فاصبح سيف الدولة بذلك هو الخصم والحكم ومن ثم لم يكن يحكم لصالح خصمه المتنبي .
    - البلاغة :
    أعدل الناس / نداء غرضه العتاب
    بين ( الخصم – الحكم ) طباق
    البيت الخامس
    - المفردات :
    أعيذها : أحصنها و أنزهها
    صائبة : صحيحة وصادقه
    الشحم : السمنة
    تحسب : تظن
    ورم : هو انتفاخ في الجسم بسبب المرض
    - شرح البيت الخامس :
    هنا الشاعر يناشد سيف الدولة بأنه لا ينخدع بالمنافقين فيكون مثله كمثل الذي يرى المنفوخ فيحسبه قوي العضلات ويبين له ان الذي لا يميز بين النور من يحبه حبا حقيقيا وبالظلام من ينافقه ويدعي حبه ، فهو يريد ان ينبه سيف الدولة لحبه في عتاب رقيق .
    - البلاغة :
    ( أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم ) تشبيه ضمني فهم من البيت دون تصريح به فقد شبه من يخطي في رايه كمن يرى ورم الانسان فيحسبه شحما وقوة
    طباق بين ( شحمورم )
    البيت السابع و الثامن
    - المفردات :
    أدبي : الأدب وهو / الجيد من الشعر والنثر / والجمع : آداب
    الأعمى : فاقد البصر / جمعها عميان
    صمم : فقدان السمع
    البيداء : الصحراء / جمعها بيد
    القرطاس : هو الورق الذي يكتب عليه
    - شرح البيتين السابع والثامن :
    يفخر الشاعر في هذا البيتين بادبه الذي عم الآفاق حتى انا لا عمى نظر اليه فجعله مبصرا وكلماته سمعها الاصم فجعلته يسمع كما يفتخر بشجاعته وفروسيته ومهارته القتالية فهو فارس تعرفه الخيل يقتحم الصحراء في الليل المظلم ومقاتل بارع في استعمال السيف والرمح
    - البلاغة :
    ( أنا الذي .... أدبي ) أسلوب خبري غرضه الفخر واتى بالضمير ( انا ) ليدل على ذلك والتعبير كنايه عن قدرته الادبيه وسر جماله الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه فيه ايجاز وتجسيم ومبالغة
    ( واسمعت كلماتي من به صمم ) كنايه عن قوة تاثير شعره حتى اسمع الاصم
    بين ( النظر – الأعمى ) طباق ، وبين ( أسمعتصمم ) طباق يؤكد المعنى بالتضاد
    ( الخيل والليل ... الخ ) اسلوب خبري للفخر
    بين الخيل والليل / جناس ناقص
    الخيل والليل والبيداء تعرفني / شبه الخيل و الليل بالإنسان الذي يعرف على سبيل الاستعارة المكنية
    البيت التاسع
    - المفردات :
    يعز : يصعب ويشق ، ومقابلها : يهون
    وجداننا : إدراكنا
    عدم : لا قيمة له
    - شرح البيت التاسع :
    يبين الشاعر انه يعز عليه فراق الأمير ولا قيمة لشي بعده
    - البلاغة :
    ( يا من نعز علينا أن نفارقهم ) اسلوب انشائي نوعه نداء غرضه اظهار الحب والعتاب
    ( وجداننا كل شي بعدكم عدم ) تعبير يدل على مكانة الامير في قلب الشاعر
    ( وجداننا – عدم ) بينهم طباق
    البيت العاشر
    - المفردات :
    ترحلت : رحلت
    قدروا : استطاعوا
    الراحلون هم : الخاسرون هم
    - شرح البيت العاشر :
    وبين انه لن يخسر شيئا بهذا الرحيل ، لكن الخاسرون هم الذين قصروا في حقه وكان يمكنهم إرضاؤه ومنعه من الرحيل ( وربما يقصد إن خسارتهم تكون في حرمانهم من شعر المدح الذي يخلد ذكرهم على مر السنين )
    - البلاغة :
    ( إذا ترحلت ) إذا أداة شرط تفيد التحقيق وتؤكد الخسارة المؤكدة لأصحابه تسببوا في رحيله
    ( قـــــــــد ) للتؤكيد
    ( ترحلتالا تفارقهم ) بينهما طباق يوضع المعنى بالتضاد
    البيت الحادي عشر و الثاني عشر
    - المفردات :
    شر : أسوا
    يكسب : يفعل وينال
    يصم : يعيب
    مقة : محبة / وهو مصدر ومق
    كلم : المفرد كلمة
    - شرح البيتين ( 11 / 12 ) :
    انه شر البلاد مكان لا يوجد فيه صديق ، وأقبح الأعمال ما يجلب لصاحبه المعرة ، ويعلن انه محب لسيف الدولة وهذا الحب هو الدافع للعتاب الذي ضمن جواهر الكلام
    - البلاغة :
    ( شر البلاد .... ) أسلوب خبري غرضه إظهار الضيق والآلام
    ( مكان ) نكره تفيد العموم
    ( يكسب- - يصم ) بينهما طباق يوضح المعنى بالتضاد
    وهذا البيت والبيت السابق يجريان مجرى الحكمة
    ( ضمن الدر ) الدر استعارة تصريحيه حيث شبه كلماته بالدر وحذف المشبه وصرح بالمشبه به سر جماله التجسيم وتوحي ببلاغة الشاعر وحبه للأمير
    التعليق على القصيدة
    - الغرض الشعري :
    العتاب والفخر وهما من الأغراض القديمة ، ومما يميز المتنبي انه لا ينسى نفسه في عتابه او مدحه فهوينتهز الفرصة ليفخر بشجاعته وأدبه .
    - ملامح شخصية المتنبي :
    1- انه شاعر عبقري متمكن من وسائل الشعر .
    2- واسع الثقافة .
    3- فارس طموح .
    4- يمتاز بوفائه لسيف الدولة .
    - الخصائص الفنية لأسلوب المتنبي :
    1- قوة الألفاظ وجزالة العبارة .
    2- روعة الصور ومزج الافكار .
    3- عمق المعاني وترابطها والاعتماد على التحليل والتعليل .
    4- الاستعانة بالمحسنات غير المتكلفة .
    - أثر البيئة في النص :
    1- التفاف الشعراء حول سيف الدولة والتنافس بينهم .
    2- ظهور الدويلات في العصر العباسي كدولة الحمدانيين في حلب .
    3- استخدام الخيل والسيف والرمح في الحرب والقرطاس والقلم في الكتابة .
    4- استخدام الدر واللؤلؤ في الزينة .




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 12:59 pm